الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
قضاة فرنسيون يصلون لبنان لمواصلة التحقيق في قضية
كارلوس غصن

وصل ثلاثة قضاة فرنسيين، مساء أمس الأحد، إلى لبنان لمواصلة أبحاثهم في التحقيق الذي يستهدف كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان.

ووفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مصدر مطلع، فقد قال المصدر إن القضاة يعتزمون البقاء حتى الخميس في بيروت حيث سيقومون خصوصاً بالاستماع إلى شهود.

وأضاف المصدر بأنه قد يطلب القضاء الفرنسي من المدعي العام اللبناني "إبلاغ الاتهامات" إلى كارلوس غصن - وهو ما يعادل توجيه الاتهام في فرنسا - أو حتى إصدار مذكرة توقيف في حقه.

وكان الانتربول قد أصدر مذكرة توقيف بحق غصن البالغ 67 عاماً، لذلك فهو مضطر للبقاء في لبنان منذ رحلة هروبه من اليابان في كانون الأول/ديسمبر 2019.

اقرأ أيضاً: كارلوس غصن: اليابان تطبق "عدالة الرهائن" في قضيتي

وأوقف غصن في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 في طوكيو، وبرر فراره بأنه أراد "الهروب من الظلم"، مستنكراً تعرضه إلى "مؤامرة" حاكتها السلطات اليابانية.

وهذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها قضاة فرنسيون إلى لبنان في إطار هذه القضية. في حزيران/يونيو الماضي تم الاستماع إلى غصن لمدة خمسة أيام بخصوص عدة تحقيقات تستهدفه في فرنسا، وذلك في إطار إنابة قضائية دولية.

إلا أنه رفض الإجابة عن أسئلة تستند إلى معلومات وردت في قرص صلب، قائلا إن "نيسان سرقته في لبنان" و"ربما تم تغيير محتواه"، بحسب ما أورد في مقابلة نشرتها صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية في 12 شباط/فبراير.

فيما أفاد مصدر آخر لوكالة فرانس برس، بأن جلسات الاستماع للشهود التي ستعقد هذا الأسبوع في لبنان يمكن أن تكون على صلة بالقرص الصلب.

ويستهدف تحقيقان في فرنسا قطب صناعة السيارات السابق، الأول في باريس ويرتبط بعقد إسداء استشارات أبرمه الفرع الهولندي لتحالف رينو نيسان مع وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي والباحث في مجال الجريمة آلان بوير، والثاني في نانتير ويتعلق بإساءة استخدام أموال التحالف وغسل الأموال.

وردّ كارلوس غصن في مقابلة مع "لو باريزيان" قائلا "لم يجدوا تحويلاً مالياً واحداً من رينو أو نيسان يدينني".

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!